طرق لتساعدي طفلك على بناء ثقته بنفسه الآباء
يفهمون معني احترام الذات كأنه شيء من ضمن الأشياء المطلوب منهم أن
يعطوها للطفل مثل ملابس العيد أو الأكل بانتظام، الثقة بالنفس هي تأشيرة طفلك لحياة نفسية واجتماعية سعيدة، وتأسيسها هو مفتاح النجاح لطفلك. حسنى من ثقة بنفسه
مساعدة طفلك تساعدك على شفاء نفسك لأنه يخرج أفضل وأسوأ مافيك ، فكونك لديك طفل فهذا يعطيك
فرصة لتحسن من ثقتك بنفسك انسفي الصورة السيئة التي لديك عن والديك،
وكتمرين لمساعدتك اكتبي الأشياء التي فعلها والديك ليبنوا صورتك الذاتية،
والأشياء التي فعلوها ليضعفوا صورتك الذاتية. كوني أم ايجابية
اغلب
الصورة الذاتية لدي الطفل عن نفسه تأتي ليس فقط مما يشعره الطفل تجاه
ذاته ولكن أيضا من كيف يتقبله الآخرين ، خاصة في مرحلة ماقبل المدرسة حيث
يتعرف على نفسه من ردود أفعال والديه
عندما تعطي طفلك
رد فعل ايجابي عن نفسه فهذا يجعله يري في نفسه شخص جيد، بالطبع لا يمكنك
الابتسام طوال الوقت فنحن بشر والطفل يجب أن يعرف أن هناك أوقات سيئة
يعيشها الآباء ولذلك فزيادة إحساسك بطفلك سيزيد من إحساسه تجاهك. العبي مع ابنك
اللعب وسيلة لتعرفي الكثير عن نفسك وعن طفلك أوقات اللعب تعطي طفلك رسالة ( انك تستحق وقتي أنت شخص ذو قيمة)، فإعطاء طفلك شعور بالأهمية يحسن سلوك طفلك، احرصي على أن يختار طفلك ما يلعبه لان ذلك ينمي الثقة باختياراته فالكبار يلعبون ما اختاره هو، لاتخدعي الطفل وتتواجدي معه بجسدك فقط لأنه سوف يشعر. ادعي ابنك بأسمه
تعاملي
مع ابنك بأسمه فالاسم يحوي كيان الشخص نفسه سواء الطفل أو الكبير لان
الطفل يتعلم كيف يتقبل معاملة الآخرين مع شخصيته من خلال أسلوب تعاملك معه .
نمي مواهبه باتزان
ساعدي على تنمية مواهبه ومهاراته ولكن احرصي على عمل اتزان بين تشجيع طفلك وحمايته من التوقعات الغير واقعية ... لاتتوقعي أن يتفوق طفلك في الرياضة أو الموسيقي أو على المستوي الأكاديمي فقط لأنك كنت كذلك .. يجب أن يعلم طفلك انك تحبيه لنفسه وليس بسبب تفوقه علمية كيف يتعامل
الآباء
أحيانا يعتنقون فكرة أن الطفل يجب أن يتواجد مع أطفال آخرين من بيئات
مختلفة لان ذلك يجعله يختار ما سوف يصبح عليه ربما هذا منطقيا صحيح ولكن
واقعيا هذا يشبه أن تلقى ابنك في الماء وهو لايعرف السباحة.
وعليك أن تراقبي أصدقاء طفلك لان القيم التي يتعلمها الطفل ممن حوله مثل الأقارب والمدرسين والأصدقاء هي التي تؤثر على حياته ، اتركي طفلك
يختار أصدقائه ويلعب معهم وفي النهاية قيمي أحاسيسه هل هو سعيد أو حزين
.. واجعلي بيتك مكان ليدعو الطفل فيه أصدقائه لان هذا يساعدك علي مراقبة
ابنك وسلوكه الاجتماعي وما الذي يحتاج إلى تحسينه راقبي تأثير المدرسة على طفلك
المدرسة قد تكون مصدر خطر على نفسية طفلك لذلك عليك اختيارها جيدا فالطفل يواجه منافسات وتحديات الحياة داخل مجموعات ولذلك عليك أن تجعليه يستعد لذلك، بعد أن يصل طفلك
للسادسة يصبح الآخرين ذو تأثير على حياته وتكوين قيمه .. لذلك حاولي أن
تلزميه بالقوانين الصحيحة لان في هذا السن يبدأ الضمير في التكون. أعطي الطفل مسئوليات
الأطفال يحتاجون وظائف فهذه واحدة من أهم الطرق لبناء ثقة الطفل بنفسه
وهو أن تعطي الطفل التزامات داخل المنزل وخارجه فهذا يعطيه إحساس بالقيمة
وكذلك يعلمه عدة مهارات، في البداية اختاري الأشياء التي يعرف الطفل كيف
يفعلها ويحبها مثل وضع المناديل على مائدة الطعام . شجعي طفلك على التعبير عن أحساسية التعبير
عن الأحاسيس بارتياح لا يعني أن الطفل معرض للانفجار في أي موقف انفعالي
ولكن نمي التوازن بين التعبير والتحكم في المشاعر ، كل الأطفال يعبرون عن
أحاسيسهم بحرية ولكن عليك تعليمهم كيف يتحكمون في أعصابهم في المواقف
الصعبة .
لا تقارنيه بمن حوله
لاتقارني طفلك أبدا بالآخرين لان هذا قد يسبب له إحساس بالدونية ولكن يمكنك أن تقارنيه بنفسه وتشجعه على الاستمرار في السلوك الجيد 
