هيونداى تتعامل مع كيا كمنافس رئيسى رغم تبعيتهم لنفس المجموعة
تعد التحالفات ابرز ما يميز المنافسة فى عالم السيارات ، فلدى كل مجموعة
سيارات عدة علامات تجارية تتشارك فيما بينها فى الكثير ، بداية من
العاملين والمطورين ومراكز الأبحاث والاختبار ووصولاً إلى قواعد البناء
والمحركات .
ومن أكثر الثنائيات جذباً للانتباه الثنائى الكورى
الرائع هيونداى وكيا واللذان يتبعان لمجموعة هيونداى للسيارات ، فعلى الرغم
من مشاركتهم تقريباً كافة قواعد البناء والمحركات والتجهيزات الفنية وحتى
مراكز التطوير والاختبار ، إلا أن هيونداى قد أكدت فى تصريح على لسان جيم
ترينور – المتحدث الرسمى لهيونداى امريكا – لصحيفة النيويورك تايمز ، أن
شركة هيونداى تتعامل مع شركة كيا منافس رئيسى فى الأسواق وليست كحليف فى
مجموعة واحدة ، وهو ما يعد احد أهم أسرار نجاح الشركتين .
واستطرد
جيم فى وصفه لطريقة التعاون بين كيا وهيونداى بالتنافسية الشديدة ، فعلى
الرغم من مشاركة العلامتين لحوالى 8000 مهندس وعامل فى حقل التطوير
والاختبار ، إلا أن مراحل التطوير والاختبار والإنتاج هى المراحل الوحيدة
التى تتعاون فيها الشركتين ، ومن ثم تنفصل كل علامة بفكرها الخاص عن الأخرى
وتبدأ فى العمل على وضع اللمسات النهائية لمنتجها الخاص وتسوقه حسب رؤيتها
.
لذا ترى هيونداى وكيا كل منهما تعمل من خلال شبكة موزعين ووكلاء
مختلفة حول العالم وكذلك بفكر تسويقى مختلف ، وهو أسلوب على الرغم من انه
غير مألوف فى أوساط السيارات إلا انه قد حقق نجاح كبير لمجموعة هيونداى
بشكل عام ، وجعل الكثير من مستخدمى السيارات حول العالم لا يعلمون حقيقة
ارتباط كيا بهيونداى
