البلد : نسخة المنتدى : الجنس : عدد المساهمات : 53 احترامك للقوانين :
موضوع: (رسالة لمحو الظلام عن صلة الرحم ) << مشاركتي بالفعاليه الاجتماعيه الإثنين أغسطس 15, 2011 8:39 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم اخواتي الغاليات رسالتي الى كل فتاة رسالتي الذهبيه التي تهم كل اسرة وكل شابه وشاب وفتاة وفتى وأم وأب فقد اقرأوها وافهموها حتى تنفعكم في الدارين .
أخواتي الغاليات لقد وصى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم في احاديث كثيرهـ وامر الله تعالى عباده بصلة الرحم ولكن مجتمعنا الآن تغير فأن كل نفس تحب نفسها لا تفكر في اقاربها واهلها ان ماتو او عاشوا او جاعوا او شبعو فقد اصبح معظم الناس يكرهـ اقاربه ويسبه وهو لا يعلم انه سيرد له مثل ما فعل باهله واقاربه .
سأحكي لكم قصة منقوله عن صلة الرحم لأخذ العضه والعبره :
[size=16]مرت بي أحداث حقيقية في حياتي منذ أيام جعلتني أري حكمة الله و حسن التدبير الذي يفوق تخيل البشر و ترتيبهم لذلك فكرت ان انشرها لتعم الفائدة
سأبدأ القصة من البداية و لكن بأختصار
أنا بنت وحيدة ليس لي أخوات أو أخوان نشأت في حياة ميسورة و مستورة ووسط أم عظيمة علمتني أن الله قبل كل شيء و ان ما نجده اليوم قد لا نجده غدا فلا أغتر بيسر الحال حتي اذا تغير الحال استطعت العيش تحت أي ظروف دون الشعور بالحرمان و كأنها كانت تعرف ماذا في المستقبل.
أبي رجلا بسيطا حنونا و لكنه عصبي جدا و يصعب التفاهم معه أحيانا .
كانت احدي خالاتي متزوجة و اجبت بنتا وحيدة مثلي تكبرني بعام و نصف اسمها"ضحي" . توفي أبو ضحي و هي في ال9 من عمرها و منذ ذلك اليوم و أمي و أبي يهتمون بها خاصة بعد أن توفت جدتي و كان لزاما عليها ان تترك المنزل لأنه ميراث العائلة و لكن نظرا لعدم وجود منزل لهم تركتهم العائلة في هذا المنزل الذي هو منزل جدي رحمه الله.
كنت أعتبر ضحي أختي أحبها كثيرا و أكثر من كل أقاربي الاخرين و كنت أحب خالتي هذه جدا و أعتقد انها كانت تحبني.
جاءت فترة وجدت فيها ان خالتي هذه قاطعتنا بدون سبب و عندما سألت أمي قالت لي انه ليس هناك سبب و انها طلبت من خالاتي ان يخبروا امي انها سوف تقاطعها و بدون سبب. كنا نراهم في الأعياد عندما تجتمع العائلة و كنت أجد أمي تذهب لتسلم عليها وكانت المبادرة دائما من أمي؟وكنت عندما أزورها في البيت لا تفتح لي الباب. مرت الأيام و كبرنا و صرت أنا في الكلية اما ضحي فأنهت الدبلوم لضعف مستواها الدراسي و كانت تريد ان تتزوج و انا كانت لدي صديقة عزيزة علي لها أخ يريد أن يتزوج فأخبرتها ببنت خالتي هذه و تم القبول و فوجئت بأمي تنتقل للأقامة في بيت خالتي لمدة 3 شهور حتي تكون بجبانبها حتي يتم الزواج بالرغم من امتحاناتي و مكثنا هناك حتي ان أمي تعبت جدا من النزول و الطلوع و التجهيز للفرح و كذلك أبي وانا أيضا
المهم تزوجت و انتقلت الي بيت زوجها وعدنا الي بيتنا و كنا نزور خالتي و ابنتها بصفة مستمرة و رجع الود القديم و فجأة مرضت خالتي فلم تكن تستطيع المشي أو الحلركة فكنت انا و امي نحملها الي الطبيب و نسافر معها و نعود و مكثت معها أمي ما يزيد عن سنة ونصف تخدمها و تقوم بشئونها و تهتم بها و ترفع معنوياتها فطوال العام و النصف لم تكن أمي تعود للبيت الا قليلا و لم يتبرم أبي و لكنه كان يأتي الينا هناك و يأتينا بما نحتاجه .
و قد كنت أشفق علي أمي من هذا التعب خاصة و انها لم تكن تستطيع التحكم في عملية الأخراج و كانت أمي تقوم بكل شيء بكل حب و تقولي المهم تقوم بالسلامة
المهم شفاها الله بعد رحلة علاج طبيعي و استطاعت الوقوف علي قدميها و خدمة نفسها فغادرنا الي منزلنا و عدنا الي حياتنا .
تخرجت انا من الجامعة و تمت خطبتي و قبل زواجي بحوالي شهر عصفت بأبي عثرة مالية شديدة أضطر علي أثرها أن يشتري جهازي بالتقسيط. و تم الزواج و بعد حوالي شهرين فوجئت بأمي تخبرني بأنهم سيبيعون البيت لسداد ديون أبي و سيسكنون بالأيجار .
حزنت جدا لبيع منزل أبي و لكن قدر الله و ماشاء فعل .
لن أطيل عليكم زادت الحالة المادية لأبي سوءا بعد مرور سنة و نصف و كانت العلاقات بيننا و بين خالتي جيدة جدا مع وجود بعض المشكلات عند ضحي و زوجها و تدخل امي الدائم للوقوف بجانبها و تعليمها الصواب في معاملة زوجها و أهله فقد كانت قليلة الأدب و دائما هي المخطئة و كان ذلك نتيجة تربية خالتي الخاطئة لها فهي تحسد و تحقد علي كل من حولها و كانت سيئة الطباع حتي ان امي ذهبت ذات مرة الي حماتها لتعرف الحقيقة و أصيبت بجلطة في قدمها كادت تودي بحياتها تأثرا بما سمعت من حماتها. وفي ذلك اليوم جاءت خالتي لزيارتها بعد يومين و قالت لها موتي نفسك أحسن عشان تريحيهم و قال لي أهلي انها بتهزر معاها.
المهم وصل ابي الي مرحلة انه سوف يطرد من المنزل هو وامي حتي ان ابو زوجي عرض عليه شقة له هنا و بدون مقابل و لكنه رفض و أصيب ألي بجلطة في المخ من جراء الصدمة و أصيب بالسكر و الضغط أيضا اضطر لدخول مستشفي حكومية لعدم توافر النقود اللازمة و أخفت عني أمي ذلك حتي لا تحملني ما لا أطيق . المهم خرج أبي من المستشفي و تحسنت حالته و لكنه لم يرجع مثل الأول و زادت الحالة المادية سوءا حتي انه كان معرضا لدخول السجن فدفع زوجي الغالي ما حال بينه و بين ذلك و لكننا لم نستطيع التصرف حيال وجود مسكن لهما لعدم توافر الأمكانيات .
في هذه الفترة قالت أمي لخالتي هذه اذا لم يستطع أبي توفير شقة الأن فسوف تجلس معها لفترة فقط حتي تزول الأزمة خاصة ان أبي كان في انتظار مبلغ من المال و كنت انا هناك وكنت يومها قد أتيت خالتي بهدية و غادرنا انا و امي.
بعد يومين اتصلت بي ضحي لتخبرني ان خالتي عندها ببيتها لفترة وكان هذا امر نادر الحدوث فقلت لها احسن خليها تغير جو. ذهبت لأمي بعدها و أخبرتها بذلك وقضيت معها اليوم نتناقش فيما جد في الأمور. مضي بعدها يومين و ذهبت لأمي ووجدتها تبكي حزنا قائلة ان خالتي هربت حتي لا تستضيفها في بيتها الذي هو أساسابيت أبوها و رفضت تصديق ذلك و عندما غادرت من عند أمي اتصلت بضحي للسؤال عن خالتي و التحدث اليها كما هو معتاد فأخبرتني انها في الحمام و بعد ذلك وجدت انها أغلقت الهاتف و لم تعد ترد علي رفض عقلي التصديق فذهبت الي بيت خالتي فوجدت النور مضاء مما يدل علي وجودهافقرعت الباب و لم تفتح لي
نزلت من عند خالتي يخنقني البكاء خاصة بعد ان أخبرني جيرانها انها بالداخل وكدت ان يغشي علي وحاولت الأتصال بضحي و لكنها أغلقت هاتفها في وجهي
كانت صدمة شديدة جدا علي و علي أمي التي ظلت تبكي و زاد مرضها و أحزانها . وفي هذا الوقت لم يرد الله ان يهين أمي فأتت النقود المنتظرة و استطاعا مد فترة السكن 6 شهور أخري
الحمدلله. و مرت الأيام و لم يكن هناك حتي سؤال من خالتي عما عساه حدث لأختها و كان ذلك يزيدني حزنا و أمي. ثم أتي رمضان الماضي فوجدت أمي تقول لي ارسلي لضحي رسالة تهنئة برمضان فرفضت فقالت لي ان هذا من أجل الله و ليس من أجلعا هي فنحن لن نكون قاطعي أرحام مهما فعلوا فأطعت ربي و أمي و أرسلت رسالة من هاتفي و رسالة من هاتف أمي فردت ضحي علي رسالتي و لم ترد علي أمي و حزنت أمي حزنا شديدا.
انتهي رمضان و جاء العيد ففعلت ما سبق و كذلك أمي فلم يصلنا اي رد و حزنت جدا .
بعد حوال أسبوع من العيد فوجئت بأتصال من ضحي وقفت أفكر هل أغلق التليفون مثلما فعلت معي أم أرد خاصة و اني أعلم انها لم تكن لتتصل بي الا اذا كان هناك مشكلة معها و او مع خالتي كما هو معتاد منها.
فقلت لنفسي لن أستطيع ان افعل مثلما فعلت هي فأجبت عليها و كأن شيئا لم يكن فوجدتها تخبرني ان خالتي وقعت في الحمام و كسر فخذها و نقلت للمستشفي فوجدت جسمي يرتعش خوفا علي خالتي و أخبرتها اني سوف أحضر علي الفور و اتصلت بأمي فبكت علي الهاتف لما حدث لخالتي و سبقتني اليها
__________________ باتت أمي معها 3 ليالي في المستشفي برغم عدم وجود ملابسها أو أدويتها و أخبرنا الأطباء انها سوف تبقي راقدة لمدة40 يوما لاستحالة اجراء جراحة لها لسنها و مرض السكر. و نقلتها امي الي المنزل تحت اشراف أطباء متخصصين و قد ترجتها خالتي و ضحي ان تظل معها فأخبرتها خالتي انها لا تطمئن الا في وجودها و أخبرتها ضحي انها تقرف من أمها خاصة انها فقدت التحكم في الأخراج فكانت أمي تنظفها بيديها و تحممها و تعطرها و تقوم بكل شئونها تاركة حالها و ما هي فيه نسيت ان أخبركم انه في هذا الوقت لم يتبقي غير أسبوع واحد من ال 6 شهور في سكن أبي و قد هددته صاحبة المنزل بأنه لابد و ان يخرج و ليس هناك سبيل للتجديد و بكي ابي عجزا و تمني الموت و ظللت ان ابكي طوال اليل و ادعو الله ان ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا و ظلت أمي تستغفر الله و تدعوه ان يسترها و لم تخبر أحدا بما كان يجري لنا. مر الأسبوع و استطاع ابي بشق الأنفس ان يقنع صاحبة المنزل بوجود ظروف قهرية نحتاج فيها الي شهر مهلة ووافقت علي مضض و دفع أبي شهر عسي ان يجد الله له مخرجا و كذلك حتي يبيع أثاث المنزل فليس هناك مخرج. كانت خالتي في هذا الأسبوع لا تأكل أطلاقا فجاءت لها أمي ب 3 أطباء أخبرونا بأنه التهاب شديد في المعدة وو صفوا لها الدواء و كانت امي تجلس بجانبها ليل نهار تحدثها و تروح عنها و كانت خالتي لا تهنأ الا عندما تكون امي بجانبها ممسكة بيدها . كنت انا ازور خالتي كل يوم تقريبا لأطمئن عليها و أجلس معها و في يوم كنت عندها و دخلت عليها الغرفة وحدي لأرتدي ملابسي لأغادر فوجدتها فاغرة فمها و تصدر صوتا يشبه الشخير فقلت في نفسي ان خالتي في النزع الأخير و قلت فلأجعلها تقول لا اله الا الله حتي اذا ماتت دخلت الجنة و لكني وجدتها تقولها وحدها فحمدت الله و غادرت و قلبي قلق عليها و ادعو لها بالرحمة و الشفاء
في اليوم التال صباحا سألت عليها بالتليفون انها جيدة و قد أفطرتها أمي و حممتها و هي الأن تستريح. ولكن بعد الظهر فوجئت بزوجي يهاتفني ان انا لله و انا اليه راجعون لم اتملك نفسي و كاد قابي ان يتوقف و بكيت بكاءا مريرا فهذه خالتي قد توفاها الله رحمها الله و اسكنها فسيح جناته. ذهبت مسرعة وصليت عليها و ذهبنا لدفنها و هناك وجدت أمي تبكي بشدة و تقول لها لقد سامحتك يا أم ضحي لقد سامحتها يا رب فاغفر لها و ثبتها و اكرم مثواها . و عدنا الي البيت الذي خلا من خالتي الحبيبة رحمها الله و فوجئت بضحي تقول لأمي ان وصية أمها ان يباع المنزل و توزع نقوده فأخبرتها أمي ان هذا منزل أبيها و ليس منزلها وكانت ضحي تعرف ذلك . و قلت انا ان الأنسان لا يوصي الا فيما يملكه. و قد لفتت ضحي نظري الي ان منزل جدي الان قد أصبح خاليا و أصبح من الممكن ان تسكنه أمي و فوجئت بخالاتي الأخريات يتعجبن من حكمة ربنا الذي ابي ان تهان أمي و ان يبعث لها الملجأ في الوقت المناسب فسبحان الله عدد ماكان و ما يكون و سبحان الله عدد الحركات و السكون. ووجدت أمي تنهر ضحي عن هذا الكلام و لم تنقضي ساعة علي دفن أمها و عندما جاست مع امي وحدنا وجدتها تبكي و تقول لي وجود أختي أحسن من مائة بيت و انها لا تستطيع ان تدخله و هي ليست فيه ولكني أخبرتها ان هذه حكمة الله و رحمته التي و سعت كل شيء و بكت أمي بكاءا مريرا ووجدتها تعاتب أختها فتقول لماذا قاطعتني 6 شهور كنت قد قضيتها معك و لشبعت منك فيها انك اوحشتيني. و مرت أيام الحداد الثلاثة و غادرت ضحي مسرعة الي بيتها و ال حياتها علي اتفاق ان تباع كل ممتلكات خالتي و يتصدق بثمنها فقد قالت أمي انها لا تستطيع ان نعيش علي فرش خالتي الحبيبة عل ان تأتي أمي بأشيائها و تسكن في البيت و قد أخبرتها أمي ان هذا سيظل بيتها كما كانت امها موجودة و لتات في أي وقت مثلي تماما و انا بكيت كثيرا عندما غادرت ضحي
عندما ذهبت الي منزلي و جلست وحدي أتفكر في كل ما حدث و في حكمة ربنا و رحمته و عدله فوجدت ان كل شيء حدث في ترتيب الهي معجز فوجدت : ان تصاب خالتي قبل موتها حتي تراها أمي و تشبع منها قبل الفراق و حتي تري هي أمي وكذلك لتسامحها أمي لأنها لو لم تكن رأتها و أبلغت بموتها فقط لم تكن تستطيع ان تسامحها. 2- أراد الله ان تدخل أمي بيت أبيها معززة مكرمة بل و قد رجتها خالتي رحمها الله ان تدخله بعد ما كانت تغلق البا في وجهنا عندما احتجنا لها غفر الله لها و تقبلها في رحمته. 3- أن تخدم أمي خالتي في أخر ايامها لتكون لها اليد العليا في الخير . 4- سبحان مغير الأحوال و سبحان من له الدوام ففي يم و ليلة تقرر بيع ممتلكات خالتي بدلا من ممتلكات أمي و ان تسكن أمي بيت أبيها معززة مكرمة بعد ان كادت تلقي في الشارع 5- أصبح ما حدث لأمي و خالتي عبرة لكل من يعرفها من الأقارب فكانوا يتحدثون بحكمة الله و عدله في عزاء خالتي و عن جدوي العفو عند المقدرة و التوكل علي الله و الأستغفار وهذا كان طريق أمي أطال الله في عمرها. و في التهاية وجدت ان نشر هذه القصة التي تمت أخر فصولها من 5 أيام فقط و مازالت أمي لا تستطيع الأنتقال الي بيت خالتي و لكني سأجعلها تنتقل هذا الاسبوع. وجدت في نشرها فائدة و موعظة لكل انسان عسي ان أستطيع انقاذ انسان من شر نفسه .[/size]
بعد ان انتهينا من القصه هذه بعض فوائد صلة الرحم
اختي في الله اذا كنتي تودين ان يطيل الله في عمرك فصلي رحمك وما اجملها من كلمه ان تصلي رحمك وان تتجمعوا في السراء وفي الضراء وما أجمل ان تفرحي قريبتك في مرضها بهدية او بدعوة او بزيارة حتى تخفف من ألمها حتى يرد لك ما فعلتي بها من زيارة او غيرها
اختي في الله لا تكوني من اللذين لعنهم الله وتذكري هذه الايه قبل ان تقطعي رحمك
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 577x320.
أتمنى نشر الموضوع لا ندري من سيتوب على ايدينا
وفي الختام استودعكم الله اللذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته